كتاب الذكاء العاطفي

نبذة حول الكتاب:
الذكاء العاطفي pdf، كتاب الذكاء العاطفي دانييل جولمان pdf، تحميل كتاب الذكاء العاطفي pdf، دانييل جولمان، تحميل كتاب الذكاء العاطفي، تأليف دانييل جولمان، ترجمة ليلى الجبالي، مراجعة محمد يونس pdf.
يقوم المؤلف في هذا الكتاب بدور الدليل في رحلة عبر تلك التكهنات العلمية لعواطف الإنسان، بهدف الوصول إلى مزيد من الفهم لبعض أكثر اللحظات المحيرة في حياتنا الشخصية وفي العالم المحيط بنا، وذلك من خلال فهم معنى وكيفية ربط الذكاء بالعاطفة. فيبدأ في الجزء الأول بآخر اكتشافات تركيبة المخ العاطفية، للكشف عن الكثير فيما يتعلق بكيفية تعلم العادات العاطفية التي يمكن أن تقوض أفضل أهدافنا، وما الذي يمكن فعله للسيطرة على الانفعالات العاطفية الهدامة والمسببة للإحباط.
ويوضح الكتاب في الجزء الثاني كيف تدخل معطيات العصبية في تشكيل المهارة الأساسية لممارسة الحياة والتي نسميها (الذكاء العاطفي)، أي قدرة الشخص على التحكم في النزاعات والنزوات، وقراءة مشاعر الآخرين الدفينة والتعامل بمرونة في علاقاته مع الآخرين. ويبحث الجزء الثالث من الكتاب في بعض الاختلافات الأساسية المترتبة على هذه القدرات، مثل: كيف يمكن لهذه القدرات أن تصون أو تفسد العلاقات، وكيف تصبغ قوة السوق التي تعيد تشكيل حياتنا العملية أهمية غير مسبوقة على الذكاء العاطفي من أجل تحقيق النجاح في العمل. وكيف تتسبب العواطف المسمومة في تهديد صحتنا الجسدية وإصابتها بالمخاطر.
ويوضح الجزء الرابع أن ما نتعلمه من دروس عاطفية بصفتنا أطفالا في منازلنا وطلابا في المدارس، يشكل الدوائر العاطفية التي إما تجعلنا أكثر تمرسا، وإما أكثر غباء فيما يتصل بأساسيات الذكاء العاطفي. أي أن الطفولة والمراهقة إطاران حاسمان لإرساء العادات العاطفية التي ستحكم حياتنا.
ويكشف الجزء الخامس من الكتاب عن ماهية المخاطر التي تنتظر من يخفقون في السيطرة على عالم العواطف قبل وصولهم إلى سن النضج، أي كيف تزداد المخاطر النفسية لضعف الذكاء العاطفي، بداية من مرض الاكتئاب أو الحياة المليئة بالعنف وحتى مشاكل الإدمان. ويوضح الكتاب كيف تعلم المدارس الرائدة الأطفال المهارات العاطفية والاجتماعية التي تضعهم على طريق الحياة السليمة.
وقد أجرى الكتاب مسحا بحثيا على عدد ضخم من الآباء والمعلمين، كشف عن اتجاه سائد في صفوف الأطفال في العالم كله يتمثل في كونهم أكثر اضطرابا عاطفيا من الجيل السابق، وأكثر إحساسا بالوحدة وأكثر اكتئابا وأكثر غضبا وجموحا، وأكثر عصبية وقلقا وأكثر عدوانية واندفاعا.
ويرى المؤلف أن العلاج يكمن بالضرورة في الكيفية التي نعد بها صغارنا لمواجهة الحياة، وعدم ترك أمر التعليم العاطفي لأطفالنا لعامل المصادفة، وهو ما يترتب عليه نتائج وخيمة بصورة متزايدة، ومن ثم لابد من نظرة جديدة للدور الواجب على المدرسة أن تطلع به من أجل تعليم الطلاب، بحيث يجمع التعليم بين ثقافتي العقل والقلب. وينهي المؤلف كتابه بزيارات لفصول تعليم ابتكارية تسعى إلى توفير خلفية معرفية لأسس الذكاء العاطفي عند الأطفال.
تصنيفات الكتاب: كتب علم النفس، كتب علم النفس الاجتماعي.